اصبحنا في زمان قلما نجد فيه من يفعل شيئا لوجه الله أو شخصا لا يمضي نصف وقته بالكلام عن الآخرين -بالسوء في معظم الأحوال- أو قرية لا يوجد فيها طائفتان متناحرتان ومع ذلك نقول (لسه الدنيا بخير) فمع وجود كل هذه الأصناف السابقة تجد ضدها و بكثرة و الحمد لله و أخص قريتنا بالكلام هنا فقد أمضيت حتى الآن حوالي الربع قرن في هذه القرية و لم أشهد مشكلة تصل الى ذلك الحد من الأهمية و لم أشهد نزاعا بين شخصين دام حدا لايطاق فتجد السهرة أو المناسبة تضم كل أطياف القرية بلا استثناء و ذلك بالرغم من وجود من يبث السموم دائما في عروقنا بلا جدوى فما تزال حتى الآن بنظري و نظر الكثيرين القرية المثالية من ناحية العلاقات الاجتماعية و النية الطيبة الموجودة عند أهلها أدامها الله علينا نعمة و نقل عدواها لتشمل كل بقاع المسلمين يارب أمين :cheers: