لم يجعل الإسلام العرب أمة متعلمة في عشرين سنة فحسب، بل جعلها أمة ً مُعلّمة
لم يجعلها أمة محرّرَة،بل جعلها أمة مُحرِّرة ،لم يجعلها أمة سعيدة، بل أمة مُسعِدة
لم يجعلها أمّة موّحَدة ، بل أمة مُوَحِدة، الصيني أخوالسنغالي ، والنيجيري أخو التركي، والباكستاني أخو الكردي ..وكلهم أخوة لعرب أشقاء، حملوا راية الإسلام إليهم، فللعرب القيادة ..قيادة التعليم، لا قيادة التعالي،قيادة الإرشاد والإدارة،
لا قيادة العنصرية المستعمرة..فأينما وصل العرب يحملون مباديء الإسلام، نبتت رياحين العلم، وزهورالألفة وورود الإنسانية.
والعروبة ما زالت إلى يومنا هذا مقدسة في البلاد الإسلامية..فعبادات الشعوب الإسلامية كلها بلغة العرب..
فإذا كانت العروبة جسداً ، فالإسلام روحها
وإن كانت العروبة عيناً ، فالإسلام نورها
وإن كانت العروبة صرحاً ، فالإسلام مهندسها
وإن كانت العروبة مصنعاً ، فالإسلام طاقتها
وإن كانت العروبة جنسية ، فالإسلام عقيدتها
فإن تبخس العروبة حق الإسلام ، فالإسلام لم يبخسها حقها(إنه لذكر لك ولقومك) أي شرف لك ولقومك العرب، قالها الإسلام وهو في عهده الأول،في الحجاز،فجعلها عروبة مباركة مؤمنة ،هي عروبة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وسعد وخالد والغافقي _ رضي الله عنهم _
لا عروبة أبي جهل وأبي لهب وعبدالله بن أبي بن سلول
( بدر الكبرى ) للدكتور : شوقي أبو خليل