وروى عبد الرزاق – ومِن طريقِه البخاري في " الأدب الْمُفْرَد " – من طريق السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمُرُّ بِنَا نِصْفَ النَّهَارِ ، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَيَقُولُ : قُومُوا فَقِيلُوا ، فَمَا بَقِيَ فَلِلشَّيْطَانِ .
وروى الطحاوي في " شرح مشكل الآثار " والبيهقي في " شُعب الإيمان " عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال : النَّوْمُ ثَلاثَةٌ: فَنَوْمٌ خُرْقٌ ، وَنَوْمٌ خُلُقٌ ، وَنَوْمٌ حُمْقٌ , فَأَمَّا نَوْمَةُ الْخُرْقِ فَنَوْمَةُ الضُّحَى ، يَقْضِي النَّاسُ حَوَائِجَهُمْ وَهُوَ نَائِمٌ , وَأَمَّا نَوْمَةُ خُلُقٍ فَنَوْمَةُ الْقَائِلَةِ نِصْفَ النَّهَارِ , وَأَمَّا نَوْمَةُ حُمْقٍ فَنَوْمَةٌ حِينَ تَحْضُرُ الصَّلَوَاتُ .
وروى ابن أبي شيبة والبخاري في " الأدب الْمُفْرَد " والطحاوي عن خَوَّات بن جبير رضي الله عنه قال : نَوم أول النهار خُرق ، ووسطه خُلق ، وآخره حُمق .
جزاك الله خيرا أخي محمد وبارك الله بك وحفظك الله