الكحل في السنة النبوية

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الاِثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ " قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اكتحل يكتحل في اليمنى ثلاثة يبتدئ بها ويختم بها وفي اليسرى ثنتين [رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة والإمام أحمد وقال الترمذي: حديث حسن]. عن ابن عباس أيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر " [رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة، وصححه ابن حيان].

أما قوله عليه الصلاة و السلام :" خير أكحالكم الاثمد . يجلو البصر و ينبت الشعر
أولاً_
تأثيره القاتل للجراثيم :
حيث ثبتت قدرته على قتل زمر جرثومية متعددة , كذلك فقد ثبتت لمركبات الانتموان قدرتها على قتل بعض الطفيليات , و تستعمل مركباته حقناً في معالجة اللشمانيا
فهو يساعد على المحافظة على سلامة العين و جلائها و قتل الجراثيم الممرضة التي تتعرّض لها العين بشكل مستمر مما يخفف من حدوث الاحتقانات المرضية و يبقى البصر جيداً.

ثانيـاً_
إنبات الرموش :
إذ توجد في الاثمد خصائص دوائية تؤثر على البشرة و الأدمة فتنبه و تنشط بصلة الشعر مما يكون عاملاً في نموها و ثباتها , و إن هذا التأثير ثابت عملياً , فقد أصبحت بعض مركبات الانتموان تستخدم في معالجة بعض السعفات الجلدية و كذلك معالجة بعض حالات الصلع
و إن إنبات رموش العين يفيد من ناحية صحية و هو إبعاد الغبار و الأوساخ عن العين و له ناحية جمالية إذ يعطي العين جمالاً خاصاً.
" منقول عن نشرة طبية"
إذا كان البعض يريد أن يطعن في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للاكتحال بالإثمد من جراء وجود حوادث انسمام عند بعض الحوامل نتيجة الاكتحال بأكحال مغشوشة تحتوي على عنصر الرصاص السام، فالانسمام إنما يحصل من غش الإثمد بالرصاص وليس من الاكتحال بالإثمد كما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم


لا تقصروا يا شباب العيون بالكحل حلوة

كلامك لا غبار عليه لكن من منا بيقدر يطلع متكحل
ولك جزاء الشكر و العافية على كلماتك ونصائحك التي تطربنا بسماعها بين الحين والآخر

قال ابن حجر: والإثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان. وفي هذه الأحاديث استحباب الكحبل بالإثمد للرجال وللنساء قال الرئيس ابن سينا عن الإثمد أنه يحفظ صحة العين ويذهب وسخ قروحها. وقال العلامة البغدادي: الإثمد ينبت الهدب ويحسن العيون ويحببها إلى القلوب ولا يوافق الرمد الحارّ، وقال الكحال ابن طرخان: هو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ والذين ضعفت أبصارهم إذا جعل فيه شيء من المسك.
أنا عبقول كل فترة ما بشوفك الا ضارب كحلة ماططها لعند داناتك هههههه

أبو حسين بالنسبة للإثمد الحقيقي غالبا لونه بسيط وقليل ولا يظهر كما هو الحال بالكحل المعروف عند الناساء
أما بالنسبة لسؤالك مين بيقدر يكتحل ؟؟ الجواب كل الناس عدا بمنطقتنا الغالية
لأن ما في أكتر من التعليق وكثرة النقد الآثم والغير منطقي

مرحبا بك أخي العزيز
شكرا لك على مرورك الكريم وكلماتك الطيبة.والله يقدرنا أن نقدم ما فيه الفائدة لجميع
تحياتي

أخي أبو جعفر الكريم كلامك مظبوط ولكن من يسمع لكلام الناس لا يفعل شيء لأن عند الناس كل شيء ما بصير
على كل حال رح اتكحل واللي بدو يحكي يحكي
شكرا لك أبو جعفر النبيل على ردك الحلو المفيد
تحياتي

والله ياأخي أبا جعفر هي رجعنا انفس القصة قريتنا العزيزة