كرمال فلان بطلت أصلي ..!!!!!!!!!!
كم مستغرب أن تسمع من مسلم يؤمن بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا أن يقول "" كرمال فلان لن أصلي
ولأن فلان يصلي بالمسجد لن أذهب إليه،، وطالما فلان ذهب للحج لن أذهب !! فهؤلاء الذين يتركون العبادات والفرائض لأجل الناس خالفوا أمر الله وتعاليم كتابه وهدي رسول الله وفوتوا على أنفسهم الخير الكثير والفضل العميم
خالفوا قول الله تبارك وتعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )أي هذا عمل الأمة المستقيمة المعتدلة
وعارضوا أمره ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) أمرهم أن يوحدوه في محال عبادته ولا يدعون معه أحدا ولا يشركون به شيئا
ضيعوا الأجر المضاعف قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )) متفق عليه .
ورفع الدرجات وحط الخطيئات
قال صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الرجل في جماعة تَضْعفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد ، لا يُخْرِجُه إلا الصلاة ، لم يخطُ خطوة إلا رُفِعَت له بها درجة ، وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تُصلِّي عليه ، ما دام في مُصَلاّه ما لم يُحْدِث : اللهم صلّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة )) متفق عليه
وغفران الذنوب قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضّأ فأَسْبَغ الوضوء ، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاّها مع الإمام ، غُفِرَ له ذنبه )) رواه ابن خزيمة
كل هذا وزيادة حرموا أنفسهم منه ووقعوا في الوعيد الشديد والترهيب الاكيد حيث قال عليه والصلاة <<لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيصلِّي بالناس ، ثم أنطلِق معي برجال معهم حِزَمٌ من حَطَب ، إلى قوم لا يشهدون الصلاة ، فأُحَرِّق عليهم بيوتهم بالنار )) متفق عليه
ترى هل يمكن لمن أرسله الله رحمة للعالمين أن يهم بحرق بيوت على أصحابها لو لم يكن الأمر
خطير والخطب عظيم !! بلا شك كلنا يعرف الإجابة
فختاما جدير بالمسلم بعد كل ما سبق أن ينتهِ عن مثل هذه الأقوال والأفعال وأن يقوم بأوامر الله كما أمر الله ولا يترك عبادة لأجل أحد أو يحرم نفسه من الخير العظيم من أجل فلان وعلان وليعلم أن هو نفسه الخاسر بالنهاية وهو المسؤول أمام الله تعالى عن تقصيره ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)