فى التعامل مع الناس, الطريقة الهادئة أكثر تأثيراً فى النفس وتأتى بنتائج مقبوله, بعكس الطرق العنيفة التى تأتى بردود فعل سيئة. لذلك فالانسان الهادئ محبوب من الناس, يساعدهم هدوءه على قبول كلامه.
وفى الحياة العملية الشئ الذى يُعمل فى هدوء, يأتى بنتائج أفضل..
* غير أن بعض الناس طبيعتهم نارية. أينما يحلّ الواحد منهم, يحلّ معه التوتر والغليان, ويسبقه ضجيجة. هو عبارة عن شعلة متقدة, حيثما ألقيت أشعلت وأحرقت, وتفجّر منها الشرار. والشخص النارى نظراته من نار, كلماته قذائف, وطلباته أوامر لا تقبل التأجيل.
هذه الطبيعة الثائرة, إن وجدت هادئاً تثيره. أما الطبيعة الهادئة فإن وجدت ثائراً تهدئه.
الشخص الهادئ الأعصاب لا ينفعل بسرعة. وربما لا ينفعل أيضاً ببطء. إنه كالجبل الراسى , تعصف به الرياح وهو راسخ
الإنسان الهادئ, قوى, تعجزالأسباب الخارجية عن أن تثيره وهكذا ينال إعجاب الناس.