الولد مِنَّة من الله - عز وجل - يهبها لمن يشاء من خلقه؛ من أجل التكاثر وبناء صرح أمة الإسلام لبنة لبنة بواسطة الأسرة التي تعتبر المحضن الطبيعي للأولاد.
إنها المشتل الحقيقي لتكوين الأولاد تكويناً سليماً، وتنشئتهم تنشئة سوية، وتربيتهم تربية إسلامية صحيحة، فهي لها دور حاسم في توفير جو صحي لتربية الأولاد على أساس المودة والرحمة.
إن المؤثر الأساسي والأول على سلوك أي فرد كان هما الوالدان والأسرة بصفة عامة.
والأسئلة التي نجد أنفسنا أمامها تتجلى في الآتي: كيف يمكن للوالدين مراقبة أولادهم، وما هي مظاهر اهتمامهم بالأولاد؟ وأين تبرز معالم إهمال الوالدين للولد، وإلى ماذا يؤدي هذا الإهمال؟.. إنها أسئلة سنلقى لها الحل بإذن الله في السطور التالية:
الاهتمام بالأولاد: كيف ولماذا؟
وهذا ما سنتكلم عنه لا حقا إن شاءالله تعالى