منتخبنا الأولومبي
قدّم أمام البحرين مباراة ممتعة وكان الأداء الفني للذكرى
ليس لأنه كان في القمة بل لحجم الأداء الراقي الذي قدمه
في ظروف استثنائية لكنها كانت وقودا وحافزا لاعلاء شأننا كجماهير سورية متيمة
بداية لاأخفيكم القول انني كنت متشائما من ظروف مشاهدة المباراة
وخصوصا على النت رغم جودته هنا في كندا لكن الوفاء لكرتنا يبقي التفاؤل هو الغالب
مع مرور اول عشرة دقائق دخلنا في جو اللعبة الحقيقي واكتشفنا أسرار ممتعة في هذا المنتخب
بداية خطر في بالي المدرب البرتغالي ألميدا وعرفت أنه قد زرع زرعا طيبا في هذا المنتخب
ولم يتوانى الثنائي الرائع الخانكان المعلم والجطل المتزن باكمال الانضاج التكتيكي لمنتخبنا الاولومبي
فكانت أولى الثمار حلوة كما القطاف
هي مباراة للذكرى وخاصة على الصعيد التكتيكي
ومن يقلل من أهمية وقوة المنتخب البحريني (القاسي) فهو مخطئ
فيكفي ان هذا المنتخب الرائع قد أجبر المعلق العربي على تعداد التمريرات المتتالية والمتقنة
للاعبي منتخبنا أكثر من مرّة
..................................................
الحارس كان ممتاز باستثناء كرة وحيدة وحتى في ضربة الجزاء كان توقعه لمكانها ممتازا لكنه لم يوّفق في صدّها
خط الدفاع كان جيدا ولولا ضربة الجزاء المستحقة لاستحق العلامة الكاملة
خط الوسط امتلك وسط الملعب من بابه الى محرابه فكان في معظم مراحل المباراة فعالا في قيادة الهجمات
وسريعا في العودة لواجباته الدفاعية
خط الهجوم كان مميزا جدا والانانية كادت ان تكون معدومة لولا كرتين او ثلاث لاداعي لذكرها
بشكل عام سعدنا (رغم كل شئ) بوجبة كروية دسمة قدمها لنا شباب بعمر الورود
أجمل مافي المباراة أهداف منتخبنا الثلاثة كانت مرسومة وملعوبة ورائعة
............................