منذ هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وحتى وفاته إحدى عشرة سنة ، حقق خلالها وحدة العرب، وأدّى الأمانة ، وبلّغ الرسالة، فكم عدد القتلى خلال هذه السنوات، خلال حروبه وغزواته وسراياه كلها !!
الجواب الناتج ، رقم مذهل حقاً !!!!
في السرايا والغزوات : الأبواء، سيف البحر ، بواط العشيرة ، بدر الأولى ،
لا قتلى ولا شهداء..
في سرية عبدالله بن جحش أول قتيل (عمرو بن الحضرمي )
في بدر الكبرى عددالقتلى :سبعون مشركاً، وأربعمة عشر مسلماً، وبعد بدر اثنان.
في غزوة السويق: قتيل واحد فقط.في غزوة بني سليم : ثلاثة. وفي غزوة ذي أمر في نجد: لا أحد.وفي إجلاء بني قينقاع :اثنان. في سرية زيد بن حارثة : لا أحد.. ثم قُتل بعدها ثلاثة ( لا أذكر الاسماء اختصاراً)
في غزوة أحد: سبعون شهيداً ،واثنان وعشرون مشركاً..وفي حمراء الأسد:رجل واحد.ويوم الرجيع :ستة..وفي بئرمعونة: استشهد سبعون مسلماً غدراً،ثم قتلَ ثلاثة؛ اثنان منهما خطأ أدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ديتهما..في غزوة بني النضير: رجل واحد..وفي ذات الرقاع شهيد واحد.وفي بدر الآخرة: لا قتلى..وفي غزوة الخندق: ثلاثة مشركين وستة من المسلمين..وفي بني قريظة اثنان من المسلمين وستمائة أو سبعمائة من المشركين..ثم رجل واحد أيضاً..
وفي ذي قرَد: خمسة قتلى.وفي بني المصطلق اثنان..وبعدالحديبية واحد.وفي خيبر: عشرون على الأكثر..
وفي السرايا التي تلت : لا قتلى حتى سرية كعب بن عميرإلى بني قضاعة: أربعة عشرقتيلاً..وفي مؤتة: اثناعشر شهيداً..وأثناء فتح مكة: اثنا عشر قتيلاً أيضا..
وفي هوازن وحنين: أربعة من المسلمين، وخمسة وسبعون من ثقيف..
وفي حصار الطائف :اثنا عشر شهيداً من المسلمين .وفي تبوك شهيد واحد..
440رجلاً من العرب (مسلمين ومشركين) يزيدون قليلاً أو ينقصون، حسب الروايات والمراجع ، عشرات منهم قـُتلوا غدراً أو خطأ..
يُضاف إليهم 600_700 من اليهود قــُتلوا بعد أن اختاروا راضين سعد بَن معاذ ليحكم في نقضهم مواثيقهم مع رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وفي خيانتهم في حق المسلمين..
وبذلك حقق رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم النتائج بأقل الخسائر على مدى أحد عشر عاماً،،،
ونظرة سريعة إلى حروب وقعت قبل صدر الإسلام وبعده تظهر رحمة هذه الحروب وضآلة خسائرها