منتدى قرية الشيخ مصطفى والقرى المجاورة
أخي العزيز يشرفنا تسجيلك معنا و انضمامك الى اسرتنا و نعلمك بانه بانضمامك الى منتدانا فانت تفيد و تستفيد باذن الله
منتدى قرية الشيخ مصطفى والقرى المجاورة
أخي العزيز يشرفنا تسجيلك معنا و انضمامك الى اسرتنا و نعلمك بانه بانضمامك الى منتدانا فانت تفيد و تستفيد باذن الله
منتدى قرية الشيخ مصطفى والقرى المجاورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» حكم الصوم في شهر رجب
كن للوُدّ حافظا Emptyالأحد مايو 26, 2013 8:21 pm من طرف أبو جعفر

» ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد
كن للوُدّ حافظا Emptyالأربعاء مارس 27, 2013 5:39 pm من طرف أبو جعفر

» رسالة شكر
كن للوُدّ حافظا Emptyالأربعاء مارس 27, 2013 5:37 pm من طرف أبو جعفر

» طوبى للشهداء
كن للوُدّ حافظا Emptyالإثنين مارس 25, 2013 5:10 pm من طرف محمد يعقوب

» الفاتحة
كن للوُدّ حافظا Emptyالسبت مارس 09, 2013 2:56 am من طرف أبو جعفر

» من هي ذات الدين ؟
كن للوُدّ حافظا Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2013 12:33 pm من طرف أبو سيف

» هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المحافظة على صحته
كن للوُدّ حافظا Emptyالأربعاء فبراير 13, 2013 7:23 pm من طرف محمد يعقوب

» خواطر
كن للوُدّ حافظا Emptyالأربعاء فبراير 13, 2013 7:16 pm من طرف محمد يعقوب

» مقطع فيديو للمغتربين و لمن يرغب التعرف على طبيعة قريتنا
كن للوُدّ حافظا Emptyالخميس يناير 31, 2013 11:19 am من طرف أبو سيف

عداد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 كن للوُدّ حافظا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو جعفر
 
 
أبو جعفر


عدد المساهمات : 428
نقاط : 6324
تاريخ التسجيل : 27/09/2011

كن للوُدّ حافظا Empty
مُساهمةموضوع: كن للوُدّ حافظا   كن للوُدّ حافظا Emptyالخميس يونيو 07, 2012 12:37 am

كُنْ لِلْوُدِّ حَافِظا
مقامة.. كتبها أ.د/ عبد الرحمن البر

بسم الله الرحمن الرحيم


أيها الكرامُ السادة، فقد غاب صديقي النَّبيهُ عن مجلسنا على غير العادة، فقلت: أذهبُ الليلة إليه، فأسأل عنه وأطمِئنُّ عليه، فأتيتُه في المساء، بعد أن أدَّينا صلاةَ العشاء، فرأيتُه وهو مكتئبٌ حزين، كاسفُ البال مُقَّطَبُ الجبين.
فقلتُ: أَيَا صاحبي! ما الذي دهاك؟، وعن مجلس الأصحابِ والأحبابِ صرفك وزَوَاك؟
قال: ليس لي أصحابٌ ولا أحباء، وحقٌّ ما قال بعضُ البلغاء:
ما ودَّك مَنْ أهمل وُدَّك --- ولا أحبَّك مَنْ أبغضَ حبَّك
وقد قيل: عِلَّة ُ المعاداة، تكون في قِلَّة المبالاة.
وكلُّ أخٍ عند الهُوَيْنَى مُلاطِفٌ --- ولكنَّما الإخوانُ عند الشدائد
قلت: هذا كلامٌ خطير، فما الذي أدَّى لكل هذا التغيير؟
قال: أَوَمَا سمعتَ قبل يومين أخانا عدنان، حين ساءني واستهزأ بي بين الإخوان؟ وليست هذه المرةَ الأولى، فله في السخريةِ مني يدٌ طولَي، وكم حدَّثتُ نفسي بالصبر على هذا الفعل، ولكني قد فاض بي الكَيْل، ومع أنى أردُّ عن كلَّ إخواني السُّخفَ والجَهْل، فلم أجدْ من أحدٍ منهم الردَّ والوفاء، فتيقَّنتُ ما قال بعض الشعراء:
ما كِدْتُ أفحصُ عن أخي ثقةٍ --- حتى ذَممْتُ عواقبَ الفحصِ
قُل للذين صَحِبْناهم فلم نَرَهُمْ--- يَرْضَوْن لمن صحبوا بغير الدُّونِ
سلامةُ الدين والدنيا فراقُكم--- وفراقُكم راحة ُ الدنيا والدين
ولهذا فقد قررتُ تركَ مجالس الإخوان، والانفرادَ بنفسي عن أبناء الزمان.
قلت: أخطأتَ يابنَ الكرام، وجانبْتَ الصوابَ في الفعل وفي الكلام، فقد قال الحكيمُ ونعم ما قال: الرجلُ بلا صديق كاليمين بلا شمال.
وكنتُ إذا الصديقُ أراد غيْظِي--- وأَشْرَقَنِي على حَنَقٍِ بريقي
صفحْتُ ذنوبَه وعفوْتُ عنه--- مخافة أن أعيشَ بلا صديقِِ
إن الأخ يا صديقي إنسانٌ هو أنت إلا أنه غيرُك، فلا تكن في شكًّ من الإخوان ولا يلتبسْ عليك أمرُك، ولعمري إن إخوانَ الصدق لمن أنفَس الذخائر، وأفضل العُدَد للزمان أيها الذكيُّ الماهر، وقد جاء في معنى الحديث الشريف، أيها الصديقُ النبيهُ اللطيف:
للهِ في الأرضِ أجنادٌ مُجَنَّدة --- أرواحُها بينها بالصدقِ تعترفُ
فما تناكر منها فهو مختلفٌ --- وما تعارف منها فهو مؤتلفُ
وفي الحكمة قيل، أيها الصديقُ النبيل: مَنْ استصلح عدوَّه زاد في عُددَه، ومن استفسد صديقَه نقص من عُدَدِه،أوَ ما دَرَيْتَ أنَّ مَنْ قطع الإخوانَ دفعهم ليقطعوه، ومَنْ ضيَّعهم كان أحَرْى أن يُضَيِّعوه، وعزَّ عليه أن يُعوِّضَهم وسهُل عليهم أن يُعوِّضوه.
يمضي أخوك فلا تلقَى له خلفاً --- والمالُ بعد ذهابِ المالِ مُكْتَسَبُ
والأخ بين إخوانه يا زيْنَ الأصدقاء، كالسمكِ السابحِ في لطيف الماء، فإن غادره ضاق به واسعُ الفضاء.
قال صديقي فرَّج اللهُ عنه الضيق: لكنني يا شيخَنا قد صاحبتُ أكثرَ من صديق، فما رأيتُ أكثرهم غَفَر لي ذنبا، ولا ستَر لي عَيْبا، ولا حفظ لي غَيْبا، ولا أقال لي عَثْرة، ولا بذل لي نُصْرة، لقد خَبُثَتْ من القوم السرائر، وخالفتْ في غالب الأحوال الظواهر، حتى فَنِيَ يا شيخَنا ميراثُ النبوَّة، وفُقِدتْ من الناس المروءةُ والفُتُوّة.
صديقُك لا يُثْنِي عليك بطائلٍ --- فماذا ترى فيك العدوُّ يقول
قلت: اسمع أيها الصديقُ الطيبُ الزَّيْن، لا تزهد في صديقِك لِخُلُقٍ تنكره أو خلُقيْن، طالما رضيتَ من أخلاقِه الكثير، فإن اليسيرَ من الأخطاء مغفور، والذنبَ في خِضَمَّ الحسنات مغمور.
لا يُؤْيِسَنَّك من صديقٍ نبوة ٌ --- يَنْبُو الفتى وهو الجَواد الخِضْرِمُ
فإذا نَبَا فاسْتَبِقِه وتَأَنَّه --- حتى تفيءَ به وطبعُك أكرمُ
فلا يزهدنَّك في صديقٍ حمدتَ سيرتَه، وارتضيت وتيرته، وعرفت أدبَه وفضلَه، وخَبَرْتَ عقلَه ونُبْلَه، عيبٌ تحيط به كثرةُ فضائِلِه، أو ذنبٌ صغيرٌ تستغفر له قوةُ وسائله، فإنك لن تجد أبداً ما بقيتَ مُهَذَّباً لا يكون فيه عَيْب، أو معصوماً محفوظاً لا يقع منه ذنب.
أتطلبُ صاحباً لا عيبَ فيه --- وأيُّ الناس مَنْ ليس له عُيوبُ
إنَّ من حق الإخوان أن تغفرَ زَلَّتهم، وأن تسترَ يا صديقي هفوتَهم، لأنَّ مَنْ رام بريئاً من الزلات، وطلب سليماً من الهفوات، رام أمراً مُعْوِزاً، واقترح وصفاً معجزا، فلا صديقَ بلا هَفْوة، ولا جوادَ بلا كَبْوة، ولا صارمَ بلا نَبْوة.
ومَنْ ذا الذي تُرضِي سجاياه كلُّها ---- كفى المرءَ نُبْلاً أن تُعَدّ معايِبُه
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ مُعاتِباً--- صديقَك لم تلقَ الذي لا تعاتِبُه
فعِشْ واحداً أوْ صِلْ أخاك--- فإنه مقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانِبُه
قال صديقي أتَّم اللهُ سعادتَه: فإني أرى نفسي لا تنسى مساءَته، وإن كانت لا تضمر أبداً عداوتَه، فكيف أُرْضيها وأصفِّيها، ومن الضيق أخلِّصُها و أنقِّيها؟
قلت: سامحك الله! أَوَمَا قرأتَ قولَ الله: ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي الله﴾؟ ألم تقرأ قول الحق الواضح الأبين: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.
وكُنْ معدناً للخيرِ واصفَحْ عن الأذى --- فإنك راءٍ ما علمتَ وسامعُ
وأحبِبْ إذا أحببْتَ حبّاً مقارباً --- فإنك لا تدري متى أنت نازِعُ
وأبغِضْ إذا أبغضتَ غير مُبايِنٍ --- فإنك لا تدرِي متى أنت راجِعُ
وفى الحديث يابنَ الكرام، عن بدرِ التمامِ ومِسْكِ الختامِ وزَيْنِ الأنام: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ».
استُرْ أخاك وغَطِّ على عيوبِه، واعلم بأن الحِلْمَ عند الغيظِ أحسنُ من ركوبِه.
وفى معنى هذا الحديث الشريف يا قرةَ العَيْن: تُعْرَض الأعمالُ كلَّ يومِ خميسٍ واثنين، فيُغفرَ للمسلمين جميعاً إلا رجلين، كانت بين أحدهما وبين الآخر شَحْناء، فيقال: أخِّروا هذين حتى يصطلحا وتذهبَ البغضاء.
لكلِّ شيءٍ فقدتَه عِوَضٌ --- وما لِفَقْدِ الصديق من عِوَض
واسمع أيها الحبيبُ الألمعي، ما قاله إمامُنا الشافعي:
أحبُّ من الإخوانِ كلَّ مُوَاتي--- وكلَّ غضِيض الطرفِ عن عثراتي
يُطاوِعُني في كل خيرٍ أريدُه--- ويحفظُني حياً وبعد وفاتي
فمَنْ لي بهذا؟ ليتَ أنَي أصبتُه--- فقاسمتُه ما لي من الحسنات
تصفحتُ إخواني فكان أقلَّهم--- على كثرةِ الإخوانِ أهلُ ثقاتي
وفي ختام الكلام يا أصيلُ يا ابنَ الأصيل، اسمع إلى ما يقول المولى الجليل: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾. قال الإمام علي رضي الله عنه يا أولي الألباب: الصفحُ الجميلُ هو الرضا بغير عتاب.
هَبْني أسأتُ كما زعمتَ--- فأين عاطفة ُ الأخُوَّة
أو إن أسأتُ كما أسأتَ --- فأين فضلُك والمُرُوَّة
قال صديقي الطيبُ الأمين: شفيتَني شفاك اللهُ ربُّ العالمين، وجزاك عني خيرا يا زينَ الناصحين، وأما أخي عدنان، فقد عفوتُ عنه ما كان، وأنا عائدٌ بإذنِ ربي إلى مجالس الإخوان، وعائذٌ بالله ربي من نَزْغِ الشيطان، وسائلٌ إلهي أن يجمعني مع إخواني في الدنيا على الإيمان، وفي الآخرة إخواناً على سُرُر الجنان.
وفي الختام، أزكى صلاتِنا وأتَمُّ السلام، على البدرِ المنيرِ في الظلمات، سيدِنا محمدٍ سيدِ الكائنات، وعلى الآلِ والصحبِ والزوجات، والحمدُ لربي قاضي الحاجات، ومُذْهِبِ الأضغانِ والعداوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يعقوب
 
 



عدد المساهمات : 224
نقاط : 5409
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

كن للوُدّ حافظا Empty
مُساهمةموضوع: كن للود حافظا   كن للوُدّ حافظا Emptyالسبت يونيو 09, 2012 5:44 pm

قال الإمام الشافعي رحمه الله: الحر من راعى وِدَاد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة.
ومراده: أن مراعاة هذه الصفات مما ينال به المرء المنازل الشريفة والمراتب العالية والذكر الحميد بين الناس؛ لما اشتملت عليه من الوفاء والعدل والإنصاف والتواضع.
إن محافظة الشخص على العلاقات الطيبة واحترامه الذكريات الحسنة بينه وبين من يلتقي بهم ويخالطهم لمن مكارم الأخلاق ومحاسن الخلال، وإذا ما كان الشخص الذي التقيت به وعاشرته قد قام بينك وبينه مقتضيات الود كأن يكون والداً أو ذا رحم أو زوجاً أو جاراً أو صديقاً أو زميلاً فإن يكتسب بذلك مزيد منزلة في الحب والود والوفاء، كلٌّ بحسب منزلته.
جاء في الأثر: عليك بصاحبك الأقدم فإنك تجده على مودة واحدة وإن قدم العهد وبعدت البلاد.
كان محمد بن واسع رحمه الله يقول: لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلى كل من صحبه ولو لساعة، وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: قد كان لها معنا صحبة!.
يا أخوتي والله كثيرا ما نسمع عن قصص ووقائع للأسف تصدر من أقرب الأصدقاء الأخوة في الله.
مهما وصلت الأحداث وبلغت الأمور ما بلغت اترك للصلح والمحبة مكان.
واياك ثم اياك أن تستهزأ وتسخر من صديقك بحضور الناس .مهما بلغت من المحبة وعدم الرسميات بينكم كل شي لحال أمام الناس

اللهم ألق الحبة بين قلوبنا .ولا تجعلنا من اللذين ينسون المعروف ولو بكلام ومعاملة طيبة .فحفظ الود من شيم وصفات الرسول صلى الله عليه وسلم.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن للوُدّ حافظا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الشيخ مصطفى والقرى المجاورة :: منتدى قرية الشيخ مصطفى و القرى المجاورة :: منتدى الشريعة و الحياة-
انتقل الى: