العفو: ترك ُ المؤاخذة بالذنب
الصفح : ترك ُ التأنيب عليه
فالصفح أبلغ من العفو، فقد يعفو الإنسان ولا يصفح ،وهما من صفات ذوي النفوس الطيبة ،والقلوب الرحيمة، ولذلك أمرالله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالعفو والصفح والإعراض عن الجاهلين
فقال تعالى ( خذِ العفوَ وأمُر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين )
وقال تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
وقال تعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
وقال تعالى ( ... فاعفُ عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر...)
وقال جل جلاله ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يُلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم)
روى الترمذي وأبو داود عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "" من كظمَ غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه ؛ دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء""
وقال صلى الله عليه وسلم " ... من لا يغفِر لا يُغفر له ""
وقال عليه الصلاة والسلام " ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً ،،،وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم
فحري بكل مسلم أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتمر بأمره فيكتم غضبه ويعفو عمن ظلمه ...
ولنوسّع صدورنا وخاصة مع أهلنا وجيراننا وذوي القربي راجين أن يورثنا ربنا جنة عرضها السموات والأرض