تدارك ما تقدر عليه

السلام علكم أخوتي الأكارم .الموضوع اليوم الأغلب يعرف مضمونه وعنوانه ولكن لا بد من بعض التذكير .ففي الحال لا يسعني الا التذكير...
الحمد لله اللذي رفع بالمحاسبةالرؤس. وأعلى بها النفوس.والناظر في حال العباد يرى رخصها على أهلها.وهوان العباد بعضهم ببعض.هل جربت أن تحاسب نفسك والبعض قد يسأل كيف أحاسب نفسي
السنة أيها الأخوة قاربت على النهاية .وهذا يعني الأعياد والأفراح.والعقل يقول هل يفرح الانسان على نقصان عمره ودنو أجله فما هذا التناقض.فعيد المسلم أن تكون السنة والأيام الماضية فيها رضى الله علينا.
ونتدارك المعاصي والأخطاء
من أهم أخطار ترك محاسبة النفس هلاك القلب وعدم الاحساس به وعدم التفريق.
فعلى الأنسان العاقل أن يرى كل عمل يقوم به قبله وبعده.ما تأثيره وما منافعه...
أخيرا ارجو من كل أخ بينه وبين الله ونفسه أن يجلس ويرى ويدقق ويراجع حساباته هل كان مقصرا مع الله في الفرائض..هل أكل حق غيره.هل هو راض عن نفسه.هل وهل وهل
اللهم تجاوز واغفر لنا تقصيرنا يا رب وسامحنا واجعل السنة القادمة خيرا على المسلمين كافة
سامحونا ممكن قد تدخلنا قليلا ولكن هذا لأننا أخوة ,ونريد الخير للجميع

عنْ عُمَرَ بنِ الْخَطّابِ رضي الله عنه قَالَ : حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ، وَتَزَيّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ ، وَإِنّمَا يَخِفّ الْحَسَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ في الدّنْيَا.

وفي لفظٍ : عن سيدنا عمررضي الله عنه أنه قال في خطبته : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فإنه أهون لحسابكم ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، وتزينوا للعرض الأكبر : " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ "[ الحاقة : 18 ] .

جزاك الله كل خير وبارك الله بك
اللهم أطل أعمارنا وأحسن أعمالنا اللهم توفنا وأنت راض عنا ياكريم

امين يارب العالمين
أشكر مرورك الكريم على الموضوع.